omarnasseer

الخميس، 21 ديسمبر 2017

شارع عماد الدين وسط البلد.



شارع عماد الدين وسط البلد 




 هو شارع رئيسي يقع في منطقة وسط القاهرة، يبلغ طوله 2.5 كم، شماله شارع رمسيس و جنوبه في منطقة عابدين ويستمر من خلال ميدان الأزبكية وميدان مصطفى كامل. ويسمى الجزء الجنوبى من الشارع محمد فريد على اسم الكاتب المشهور المدافع عن الاستقلال والذي توفي سنة 1919. كما سمي ميدان سوارس القديم أحد ميادين الشارع باسم ميدان مصطفى كامل

 .وجميع الشوارع المحيطة بشارع عماد الدين مسماة بأسماء الفنانين، فهناك شارع نجيب الريحاني، وشارع زكريا أحمد، وشارع علي الكسار، وشارع سيد درويش.


 يشتهر الشارع بأنه شارع الفن في وسط البلد في القاهره ويعتبر برودواى مصر هناك مقولتين لتسميه شارع عماد الدين بهذا الأسم والمقوله الأولي هي الأرجح والصواب لتسميته هكذا المقوله الأولي 

:- كان يوجد في شمال الشارع رجل تقي صالح طيب إسمه عماد الدين . توفاه الله ومالبث ٱن تم دفنه بالقرب من هذا الشارع وتم عمل ضريح له عند تقاطع شارع الشيخ ريحان . وقد تم تسجيل تاريخ زمني عليه يرجع إلي عام 1616 ميلادي . 
المقوله الثانيه :- 
هذا الإسم كان لشاب مصري فتوه . وكان فتوه لجزء من الشارع من ناحيه الشمال منه . وكان يحمي ويدافع عن الفنانيين وٱصحاب الفن والطرب والغناء وعن منطقته من الفتوات 

الٱخرين ظهرت في مصر نهضة مسرحية قوامها الاستاذ جورج ابيض،

 


 جورج أبيض (5 مايو 1880 - 12 فبراير 1959)، ممثل لبناني. مثل في المسرح والسينما وقدم أول فيلم غنائي مصري وكان أول نقيب للممثلين في مصر، ودرس في «معهد الفنون المسرحية». ولد في بيروت بلبنان ثم هاجر إلى مصر عندما كان عمره 18 عاما وكان مفلسا ولا يحمل من الشهادات سوى دبلوما في التلغراف وذلك ما أهله للعمل بعد عام بسكك حديد الإسكندرية. في عام 1904 شاهده الخديو عباس في مسرحية سياسية مترجمة تحت عنوان "برج نيل" فأعجب به وأرسله إلى باريس لدراسة الفن، وعاد لمصر عام 1910 ومعه فرقة فرنسية تحمل اسمه 
 وبدأ بعرض مسرحيات باللغة الفرنسية. قدمت فرقته أكثر من 130 مسرحية مترجمة ومؤلفه طوال عشرين عاما. كان من رواد السينما حيث قدم أول فيلم غنائي مصري وهو فيلم أنشودة الفؤاد عام 1932. في العام 1943 انتخب ليكون أول نقيب لنقابة للممثلين في مصر وحين افتتح معهد الفنون المسرحية ظل يدرس به حتى توفي.


 الاساتذ عبد الرحمن رشدي المحامي وعزيز عيد ونجيب الريحاني وعمر وصفي واحمد فهيم وامين صدقي ومحمد بهجت وفؤاد سليم وعبد العزيز خليل ومحمد عبد القدوس وملياديان ومريم سماط وايريز ستاتي والماظ ستاتي وسرينا ابراهيم وصالحة قاصين واستر شطاح واحسان كامل وغيرهم وغيرهن. ومن بين هؤلاء تالقت فرقة جورج ابيض العربية الاولى التي عملت على مسرح "برنتانيا القديم" 

 وكان وقتذاك في شارع فؤاد الاول مكان، محال شملا". وكان المرحوم الشيخ سلامه حجازي عميد الغناء المسرحي متقاعدا في ذلك الوقت بسبب مرض "الفالج" ولكن تكاليف الحياة اضطرته، الى استئناف العمل من جديد، فالف بالاشتراك مع الاستاذ جورج ابيض فرقة باسم "ابيض وحجازي" عملت على مسرحي "برنتانيا القديم" و"الكورسال" 
وكان في مكان" محال داؤد عدس" بشارع عماد الدين. وقدمت اشهر روايات الشيخ مثل "صلاح الدين" و"شهداء الغرام" و"الافريقية" 
ثم "الولدان الشريدان" التي كانت تتفق مع مرضه، 
وكانت هذه الراوية الاخيرة هي اخر رواية مثلها. وعلى هذا المسرح ايضا مثلت فرقة جورج ابيض اول رواية غنائية
 من تلحين الشيخ سيد درويش، وهي رواية "فيروز شاه". كما مثلت فيه بعد ذلك فرقة عبد الرحمن رشدي. وكان يقع خلف مسرح "برنتانيا القديم" مسرح "لابيه دي رور" الذي عملت عليها زمنا فرقة عزيز عبد بالاشتراك مع نجيب الريحاني وامين صدقي، 
 ثم فرقة رتيبة وانصاف رشدي وسعاد محاسن، وعليه فوزي، ونعيمة المصرية. اما مسرح الكورسال الذي اشرنا اليه، فقد كان يعد من المسارح الكبرى في ذلك العصر فقد شهد مجدا حافلا، بعد ان كان مسرحا لخيال الظل والالعاب البهلوانية من "القرد العجيب" مسيو جوزيف الذي كان يركب المتوسكل وياتي بالعجائب. فقد عملت على خشبته اشهر الفرق التمثيلية والاستعراضية العالمية التي كان مديره مسيو دلياني يستحضرها من اوربا. وعلى خشبة الكورسال رقصت انا باقلوفا في اثناء طوافها حول العالم، ومثلت ساره برنار في اواخر ايامها، ولعب الممثلات الايطاليان العظيمان زاكوني وارميني توفيللي اشهر ادوارهما.. وتألق عليه نجم منيرة المهدية في اخلد مسرحياتها "كليوباترة" ومارك انطوان "التي اشترك في تمثيلها وتلحينها محمد عبد الوهاب. وكانت منيرة وقتئذ هي النجم اللامع في سماء القاهرة.
 وقد كان نساء العاصمة يتخذن منيرة مثالا للمودات والازياء.. اذا ارتدت فستانا جديدا او ظهرت بتسريحة مبتكرة او وضعت في ساقيها "خلاخيل"، بادرن بتقليدها في اليوم التالي!. وقد جمعت ثروة طائلة، حتى انها تقدمت في يوم من الايام لشراء عمارات الخديو في شارع عماد الدين. 

 من أهم ما يميز شارع عماد الدين بناياته القديمة، 
 وطرزه المعمارية التي انقرضت والتي تعود بالسائر جوارها إلى أزمنة مضت 
ولن تعود، ويعود بناء بعض هذه البنايات إلى الخديو عباس حلمي الثاني، والذي أنشأ ما سماه عمارات الخديوية، على الطراز المعماري الإيطالي، واستخدم الرخام فيها في الأعمدة والسلالم،












الخديوي إسماعيل
هو إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، ويُعرف بالخديوي إسماعيل.
يُعتبر واحداً من أبرز من حكموا مصر من الحكام الذين ينتمون إلى الأسرة العلوية.
ولد الخديوي إسماعيل في عامِ ألفٍ وثمانمئة وثلاثين من الميلاد، وتحديداً في الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر، وهو خامس الحكام المصريين من هذه الأسرة.

نشأته الخديوي إسماعيل هو الابن الأوسط من بين أبناء إبراهيم باشا الثلاثة،
وهو حفيد محمد علي باشا مؤسس الحكم العلوي في مصر. اهتم إبراهيم باشا بالخديوي إسماعيل،
فعلّمه أفضل التعليم، فقد نهل الخديوي إسماعيل من العلوم المختلفة كالعلوم الطبيعية،
وعلم الرياضيات، كما أنّه كان ملماً باللغة العربية، إلى جانب اللغتين التركية، والفارسية،
وعندما بلغ سن الرابعة عشرة، قام إبراهيم باشا بإرسال ابنه إسماعيل إلى فيينا عاصمة النمسا؛ حيث مكث فيها لمدة عامين اثنين، لينتقل بعد ذلك إلى مدينة باريس الفرنسية. حكمه وإنجازاته تولى الخديوي إسماعيل مسؤوليات الحكم في الثامن عشر من شهر يناير من عام ألفٍ وثمانمئة وثلاثة وستين ميلادية،
ولم يعارض أيّ شخصٍ تولّيه الحكم، ذلك أن شقيقه الأكبر كان قد توفي قبل ذلك. شهدت فترة حكم الخديوي إسماعيل العديد من التطورات الهامة على الصعيد المصري،
وقد استطاع الخديوي إسماعيل أن يُحقّق نسبةً جيدة من التحسينات، على الرغم من تسجيله بعض السلبيات،
ومن أبرز الأعمال الإيجابية التي استطاع إنجازها تلك المُتعلّقة بتنظيم البلاد، وبزيادة نسبة التعليم فيها،
وبتحسين الاقتصاد من خلال زيادة المساحات المزروعة، بالإضافة إلى الانتهاء من العمل في قناة السويس،
وإصلاح المنظومتين القضائيّة والإداريّة في البلاد. أمّا ما يُسجّل عليه فهو تكاثر الديون وتراكمها على مصر
ممّا أدى إلى تفاقم وتأزم الأوضاع السياسية فيها. عزله ووفاته لم يكن عزل الخديوي إسماعيل من منصبه قد أتى من فراغ،
فقد نصبت الدول الأوروبية المكائد للخديوي ولمصر من خلال تسهيلها الاقتراض منها،
ومما جعلهم يطمعون أكثر وأكثر في الأراضي المصرية الانتهاء في فترة الخديوي من حفر قناة السويس
والتي كانت محطّ أنظار دول العالم آنذاك؛ فهي ثروة كبيرة لا محالة. تعرّضت السلطنة العثمانية إلى ضغوطات كبيرة من الدول الأوروبية لعزل الخديوي،
فأصدر السلطان عبد الحميد الثاني فرماناً بهذا الأمر، وقد صدر هذا الفرمان في عام ألفٍ وتسعمئة وتسعة وسبعين ميلادية،
وبعد أن تسلّم الخديوي إسماعيل الفرمان العثماني سافر إلى منفاه في الأستانة،
وبقي منفياً إلى أن وافته المنية في الثاني من شهر مارس من عام ألفٍ وثمانمائة وخمسة وتسعين ميلادية،
وقد كانت وفاته في مدينة إسطنبول التركية.







 ولكن بعد عزل الخديو عباس (عام 1914) آلت هذه العمارات إلى أجنبي اسمه سيتون،

 ثم تم تأميمها أوائل الستينيات، لتصبح مقرا للعديد من الشركات المصرية . وعلى الرغم من أن الفن والفنانين قد انتقلوا من شارع عماد الدين، إلا أنه بقيت بعض السينمات والمسارح على جانبي الشارع، فهناك سينما بيجال، وسينما كوزموس، وسينما كايرو، وسينما كايرو، وهناك أيضا مسرح الريحاني. في بداية القرن العشرين
ومع بزوغ جذوة النهضة الفنية تركز النشاط الفني كله حول شارع عماد الدين، 

فأنشئت التياتروهات والسينمات والمقاهي، 

 وكانت الأوبرا القديمة في ميدان الأوبرا بالقرب من الشارع، وشيئا فشيئا انتشرت المسارح والسينمات والمقاهي ودور الغناء والطرب، وفي مقدمتها مسرح الماجستيك الذي كان يمثل عليه علي الكسار، وعلى غير بعيد منه كان هناك مسرح منافسه نجيب الريحاني. سينما الكورسال كان يوجد بشارع عماد الدين عدد 15 مسرحا . وعدد 11 دور سينما . وكانت معظم هذه المسارح والسينمات تتغير أحيانا فيما بينها في المسمي مثلا كانت تبدأ بكباريه أو صاله وتتحول لسينما أو مسرح أو العكس 

 . ومن أمثله المسارح والسينمات التي كانت في زمانها وغير موجوده الآن ومنها مازال موجود 

حتي الآن بشارع عماد الدين 

:- مسرح الريحاني 
مسرح مصربالاس
 مسرح محمد فريد
 مسرح ومركز الحاروقي الثقافي 
مسرح الكوزمو
 مسرح أوبرا الفنانه ملك 
مسرح متروبول 
مسرح الرينسانس 
مسرح برنتانيا 1929-1930 لبديعه مصابني 
مسرح الكورسال القديم مسرح البيجو بالاس

 مسرح عباس 
مسرح الإجيبسيانه
 مسرح 
وكازينو دي باري
 مسرح الهمبرا 
مسرح الماجستيك 

وفي يناير عام 1952 شب حريق القاهرة الشهير حيث إندلعت النيران في شارع عماد الدين وأتت علي بعض من دور العرض السينما والمسرح والبنايات الرائعه الفريده من نوعها شارع الشهره .





 حيث أن أي فنان سواء مطرب أو ممثل أو مؤلف أو ملحن ألخ سواء كانو مصريين أو عرب أو أجانب يريد أن يشتهر كان يعمل في شارع عماد الدين والأمثله كثيره جدا . منهم كبار وجهابزه الفن والتمثيل والطرب والرقص والتأليف والشعر والتلحين ألخ وعلي سبيل المثال
 يوسف بك وهبي/ نجيب الريحاني/ علي الكسار/ جورج أببض/ منيره المهديه/بديعه مصابني/مدام مارسيل/عبد الرحمن رشدي المحامي/سعاد المصريه الشهيره بدولت أبيض /إيريز وأختها ألمظ ستاتي/أمين صدقي/ كميل شمبير/يوسف عزيز/روزاليوسف/زينب صدقي/حسين رياض/محمد عبد القدوس/زكي طليمات/أمينه رزق/علويه جميل/ إستيفان روستي . 

وكثيرين من المشاهير في زمانهم ولهم أثر حتي الأن ولهم أعمالهم الفنيه المميزه التي تذكرنا بهم . 






>>كان للممثل نجيب الريحاني  البصمة الفعلية لشهرة شارع عماد الدين  وكما وصف نجيب الريحاني في مذكراته التي كتبها بنفسه مدى تعلقة بهذا الشارع الذي كان بمثابه انطلاقته الحقيقية 
ولم يخفي هو شخصيا بمستولى الانحطاط الاخلاقي المتمركز في بعض دور الكابريهات والمقاهي  التي تستغل هذه الاماكن 
في جذب كل الطبيقات .


بعد محاولات الفشل لنجيب الريحاني  استطاع مع احد البشاوات طرح فكرة اقامه مسرح على انقاض قهوة ..







رغم ذلك وجدت الفرقة التي كونها ..منافسا قويا ...

كانت فرقة علي الكسار القريبة من المسرح الناشئ بمثابه كابوس
واعترف نجيب الريحاني ضمنيا بصعوبه منافسة فرقة على الكسار لما تحويه من تنوع واستعراضات زاهيه في وقتها
لتجذب الحظور بينما قل عدد الحظور لديه بسبب عدم التجديد ؟






ذكاء نجيب الريحاني كان اكبر بكثير رغم تعرضة لكثير من خسارة اعضاء المسرح وتحمله الكثير من الخسارة
استطاع ايجاد شخصية كشكش بية المنافسة لشخصية شخصية «عثمان عبد الباسط» النوبي   








نجج  مسرح نجيب الريحاني بعد تغيير في منهج المسرح و ادخال الاستعراضات رغم انه كان غير مقتنع بها 
جلب الكثير من المستحدثين حينها  سيد درويش في العشرة الطيبة  وغيرهم ..









تعرضت فرقة علي الكسار لنتكاسة كبيرة رغم تماسك اعضاء الفرقة 
بينما مسرح نجيب الريحاني رغم الضجة الكبيرة الا ان الخلاف الكبير على الايرادات دب في اعضائها وانسحاب الكثير منها
لينهار فجاة الربح المادي ووجد الكثر صعوبه في ادارة الحفلات .




لم يكن نجيب الريحاني مقتنع بالحفلات الماجنه التي تقيمها زوجته السوريه الاصل بديعة مصابني،
لم يكن نجيب الريحاني الذي بداء نجمه يتالق ويدخل في عالم السينماء  مرتاح للوضع الحالي 


سائت حاله نجيب الريحاني ماديا وجدسديا ... 
اصيب بمرض التيفويد  مات نجيب الريحاني وندثرت فرقته المسرحيه 
كانت وفاة الريحاني فرصة لعودة الكسار الذي ما زال موجود بقوة وفرقته متماسكة ولكن ؟


لم يغير على الكسار منهجة وضل في رتم معين يعيد شخصية عثمان النوبي التي لم تعد تضحك احد
ونهارت الفرقة بشكل تراجيدي هائل ؟




ليتصكع  علي الكسار من مسرح الي مسرح وتفدمة في السن جعل منه عالجز مشفق عليه بعد ان كان شخصية  يشار لها
مات علي الكسار وحيدا في نصف غرفة قذرة في محافظة طنطا 
حتي ان تكلفة تجهيز جنازته لم يستطع احد سدادها ؟









 كان يخترق شارع عماد الدين من الشمال للجنوب خطين ترام للذهاب والإياب حيث كان يصل ٱجزاء كبري من القاهره بوسط البلد مارا بهذا الشارع في ذاك الوقت . 

ويعتبر شارع عماد الدين من أقدم شوارع القاهره ( وسط البلد ) حيث به بعض من هذه المباني والقصور . حيث يعود معظم هذه البنايات الرائعه البنيان إلي عهد الخديوي عباس حلمي الثاني 1892 ميلاديه حتي عام 1914 ميلاديه وهو إبن الخديوي توفيق . الذي قام بتأسيس هذا النوع من العماره بتشييد وبناء عمارات الخديو علي الطراز المعماري الإيطالي حيث يغلب عليه الإستخدام للرخام في الإعمده والسلالم والأعتاب . 



وخشب الباركيه لتكسيه الأرضيات علي البلاط( الملكي )الغالي النوع في هذا الوقت و( المزايكو المصري ) الساده منه والملون . وأقدم وأول دار للسينما كان مكان سينما ( أوديون )حيث تم إفتتاحها رسمياىيوم 28/1/1895 .

 يوجد في البعض من دور السينما أربعه قاعات لعرض الأفلام السينمائيه مثل سينما ( ليدو ) 

ودور عرض سينما ( بيجال ) ودور سينما ٱخري بالشارع . وأيضا يوجد من هذه المباني الفخمه التاريخيه ماتحول إلي فنادق وعلي سبيل المثال لا الحصر فندق ( جلوريا ) الكلاسيك . 

كان بشارع عماد الدين أكبر وأشهر صالات عرض ومسرح ودور سينما وحانات وبارات وملاهي ليليه وكباريهات 

 وعلي سبيل المثال صاله الفنانه ( بديعه مصابني ) اللبنانيه المارونيه عام 1910 ميلاديه حيث كانت الراقصه والمغنيه والممثله الشهيره . 

 وكانت صالتها ذات سيط واسع ولها شعبيتها القويه وهي الأن موقع سينما ( ليدو ) بجوار وسينما بيجال ومسرح نجيب الريحاني . وكانت الفنانه بديعه مصابني أول من صمم صالة( مسرح ) دائري حتي يتمكن جميع الجالسين من روادها مشاهده من علي خشبه المسرح في صالهةعرضها أن يراه من أي زاويه بالصاله أو المسرح . وكان يوجد بشارع عماد الدين عدد 15 مسرحا . وعدد 11 دور سينما . 




 وكانت معظم هذه المسارح والسينمات تتغير أحيانا فيما بينها في المسمي مثلا كانت تبدأ بكباريه أو صاله وتتحول لسينما أو مسرح أو العكس . ومن أمثله المسارح والسينمات التي كانت في زمانها وغير موجوده الأن






 ومنها مازال موجود حتي الأن بشارع عماد الدين 


 :- مسرح الريحاني
/مسرح مصربالاس
/مسرح محمد فريد/
مسرح ومركز الحاروقي الثقافي
/مسرح الكوزمو
/مسرح أوبرا الفنانه ملك
/مسرح متروبول
/مسرح الرينسانس
/مسرح برنتانيا 1929-1930 لبديعه مصابني 
/مسرح الكورسال القديم
/مسرح البيجو بالاس/
مسرح عباس
/مسرح الإجيبسيانه
/مسرح وكازينو دي باري
/مسرح الهمبرا
/مسرح الماجستيك

 أما دور العرض للسينما فمنها 
/ سينما ليدو
/سينما بيجال 
سينما كريم/
سينماكوزموس
/سينماأمير
/سينماالشعب/
سينماتريموف
/سينماكايروبالاس
/سينماديانا
/سينماريتز
/سينمامصر
/سينماكايرو
/سينماجومو
/سينما يونيون . 



 وفي يناير عام 1952 شب حريق القاهره الشهير حيث إندلعت النيران في شارع عماد الدين وأتت علي بعض من دور العرض السينما والمسرح والبنايات الرائعه الفريده من نوعها والشاهقه الإرتفاع التي تسمي بمعمار الخديو . وكانت هناك فرق متعدده من الفرق المصريه وفرق أجنبيه منها فرق فرنسيه كانت تحضرها مدام مارسيل من باريس من صالاتها الفخمه هناك . والفرق الإنجليزيه والٱمريكيه. بعد ثوره 1952 تم تأميم كثير من الممتلكات التي كانت بحوذه الإقطاعيين والأجانب وأصحاب السطوه والجاه والتي تحت يد الملوك وعائلاتهم .

 حيث الكثير منهم ترك ممتلكاته وغادر مصر نهائيا. وتمت السيطره عليها عن طريق حكومه مابعد الثوره وأشرفت عليها بنوك ومؤسسات ماليه وشركات التأمين المصريه .حيث قامت بتأجير هذه الممتلكات والبنايات الرائعه في المعمار للمؤسسات والشركات سواء خاصه أو تابعه للحكومه المصريه كشقق ومكاتب للعمل ومصالح حكوميه لخدمه المواطنيين . وبعضها تم تأجيره كفنادق لبعض القادرين والمستثمرين . بدأ شارع عماد الدين في الإفول ليفقد بريقه ووضعه الذي كان عليه في الماضي طوال سنيين عده .حيث أغلقت أبواب المسارح والسينما والصالات والكباريهات والملاهي وتدهورت حاله الشارع الثقافيه والفنيه.

 ولم يتبقي منه سوي رائحه الماضي لبعض البنايات وبعض أدوار السينما بأسمائها الأصليه

 مع تغير البناء المعماري القديم للحديث وأيضا بعض المسارح والمقاهي . 
العظيمه الشامخه لتحكي لنا ماضيها . وأصبح بدلأ من شارع للثقافه والفن
 أصبح لتجاره الأدوات الكهربائيه وإكسسوارات السيارات . 




 في هذا الشارع الذي تبلورت فيه شخصية كشكش بية لنجيب الريحاني و شخصية عثمان النوبي ل علي الكسار 
وصدح صوت السيد درويش في بدايه ظهورة بالعشرة الطيبة هنا توقف تاريخ من الفن الجميل










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق