مقديشو ...قصور و سلاطين
منطقة حمروين وتضم المنطقة التي يقع بها جامع حمروين، مساجد ومنازل وقصورا تعود للسلاطين والملوك
الذين حكموا مقديشو في القرون الماضية،
تعرضت هي الأخرى للتدمير بسبب الإهمال أو بسبب الحرب،
والان لا يوجد اهتمام بالآثار اوالحفاظ عليها منذ سقوط الحكومة المركزية الناس هناك اصبحوا مشغولة بهمومهم اليومية،
والحرب دمرت الكثير.
الرحالة العربي ابن بطوطة الذي زار مقديشو في بداية القرن الثالث عشر الميلادي،
وصف العاصمة الصومالية بأنها مدينة متناهية في الكبر،
وتحدث عن سلاطينها وفقهائها وعمارتها. حضارة،
يتحّسر البعض هنا على اندثارها مع مرور العصور. ويقول علماء الآثار بأن مقديشو القديمة تواجه خطر الاندثار،
محذرين بأن معالم تاريخية كثيرة في المدينة تندثر شيئا فشيئا. بعضها طمرت تحت الأض،
وبعضها الاخر لا تجد من ينقذها من عوامل الزمن.
لنعود للتاريخ القريب ولنجد اشخاص تغنو وطربو بهذه الارض هروب من اوطانهم الاصليه التى كانت
تعاني من ويلات الحروب والدمار
خميس سالم سالمين عبود كندي
غادر حضرموت في عام1942م بعد أن نصح بمغادرة البلاد خوفا من القبض عليه
من السلطات البريطانية نتيجة مهاجمته للحكم البريطاني
ظل كندي متنقلا بين الصومال والحبشة من1942م الى1986م
ثم انتقل إلى الإمارات العربية المتحدة وظل بها حتى وافته المنية في 15سبتمبر1990م.
من اجمل ما كتبه من قصائد تتغنى بــ منطقة حمروين " مقديشو"
قال كندي رعى الله ليالي في حمروين متسلسله
لا تذكرتها إستر حالي عود الله ليالي السعود
عشت سالي وباموت سالي مانبا عيشة البهذله
لو سألتوا على رأس مالي عاطفة نحو زين الخدود
با أوصي أهلي وبا أوصي خواني عند ما أموت با مسأله
يدفنونا يحطوا يماني وسط قبري ربابة وعود
خاف شيء في القيامة مغاني بانقن في الثرى واللحود
رب سالك بسبع المثاني ما مضى سابق علينا يعود
أنصرفته لحب الغواني حرفتي في الهوى إمسجله
موت وأحيا عليها مكاني ما حسد أهل الترك والنقود
حبوا المال والمال فاني كثروا فيه بالمرجله
والعواطف لها حال ثاني خالدة ذكرها في الوجود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق